ترجمة لحياة الدكتور سمير مراد
الاسم: سمير بن عبد الرزاق بن صالح بن (محمد مراد) الشوابكة.
المولد: مخيم الفوار/ الخليل سنة 1384هـ 1963م.
الإقامة: عمان – الأردن.
العقيدة: سُني سلفي العقيدة معتدل المنهج لا يرفض أي طرف مخالف.
المذهب: شافعي المذهب.
اهتماماته: كل همه صحوة الأمة الإسلامية، من خلال مركزه الذي أنشأه في عمان، لنشر فكره ودعوته (مركز الإمام “أبو عبد الله” الشافعي العلمي)، وعنده وعي سياسي لا نظير له، طبقاً لفقه النص والواقع.
الموقع: الموقع الرسمي للشيخ سمير مراد.
نشأته:
بدأ بطلب العلم وعمره 18 عاماً، فبدأ بتعلم وحفظ القرآن الكريم،
ثم درس شيئاً من القراءات ودرس اللغة والأصول والفقه والعقائد
والتفسير والتاريخ والسيرة وقواعد الفقه والمقاصد والحديث وشروحه
وأصول التخريج والمنطق والفِرَق والشعر والأدب وعلوم أخرى.
نشأ في المساجد –بفضل الله تعالى وكرمه- ثم توسع بعد ذلك فانتقل
وتنقل لمساجد عديدة يعلم فيها ما تعلمه، ثم توسع على مستوى المملكة
الأردنية الهاشمية، حتى قصده الطلاب من كل مكان حتى من خارج المملكة.
دراسته:
درس دراسته الأكاديمية، فدرس المحاسبة أولاً، ثم انتقل فدرس الشريعة في
كلية العلوم الإسلامية – اللويبدة في عمان، ثم بعدها وفقه الله فحصل على
شهادة الدكتوراة في أصول الفقه من جامعة الإسكندرية – مصر.
وكذلك هو حائز على أسانيد العلوم من أكابر أهل العلم، في السنة واللغة والفقه وغيرها، فهو مجاز:
- من الشيخ الحبشي المعمَّر بكتب السنة.
- من الشيخ النحاس مجاز بثَبَت الأمير.
- من الشيخ العمراني مجاز منه بكتب الشوكاني ومروياته كلها.
- من الشيخ محمد اسرائيل السلفي الندوي.
- من الشيخ توفيق ضمْرة.
جهوده الدعوية:
ثابر الشيخ على الدعوة إلى الكتاب والسنة، سنوات متتالية، دون كد أو تعب، وتنقل كثيراً داخل المملكة وخارجها يبلغ دين الله الحق، ويدفع عنه ما يلصق به من تهمة التطرف والغلو الديني ورفض الطرف المقابل، ولا يزال قائماً بذلك.
وهذا ما أثرى وجوده وكثر تلاميذه داخل المملكة وخارجها بل على مستوى دول العالم، ما يصعب معه إحصاء أو عد التلاميذ، لكن منهم الشيخ الدكتور، ومنهم الخطيب، ومنهم الطبيب ، والمدرس، والممرض، والمهندس …… الخ العلوم والصنائع، ومن الرجال والنساء على حد سواء، وطلبته حمال الشهادات العالمية كثيرون.
حضر وشارك في عدة مؤتمرات وندوات وملتقيات دولية وعالمية وإقليمية ووطنية، داخل المملكة وخارجها.
بعض أساتذته:
وقد أخذ الشيخ الدكتور العلم عن ثلة من أهل العلم، وقابل أكابر العلماء المعاصرين فكان منهم:
- الشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمه الله تعالى.
- الشيخ محمود عبد الرؤوف القاسم رحمه الله تعالى.
- الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى.
- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.
- الشيخ عبد الله بن قاعود رحمه الله تعالى.
- الشيخ عبد العظيم بدوي حفظه الله تعالى.
- الشيخ عبد الله غديان رحمه الله تعالى.
- الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى.
- الشيخ العمراني حفظه الله تعالى.
- الشيخ محمد شقرة رحمه الله تعالى.
- الأستاذ محمد الحموز رحمه الله تعالى.
- د. صلاح الخالدي حفظه الله تعالى.
- الشيخ محمد موسى نصر رحمه الله تعالى.
- الشخ محمد صالح عثيمين رحمه الله تعالى.
- الشيخ محمود العريدي حفظه الله تعالى.
وغيرهم كثيرون:
فمنهم من أخذ عنه علماً، كالشيخ عبد العظيم، ومنهم من أخذ عنه طرفاً من العلم كالشيخ العريدي، ومنهم من أخذ عنه مجالس علمية تساوي باباً كاملاً من العلم كالشيخ محمود القاسم (أبو الأمين)، ومنهم من أخذ عنه مجالس علمية كالشيخ الألباني، ومنهم من أخذ عنه مسائل كالشيخ عبد الرزاق عفيفي.
فائدة: عمل الشيخ مدرساً في الرياض سنة 1988-1989 ما تسنى له أن يقابل الشيخ ابن باز وغيره هناك.
مؤلفاته وآراؤه:
له مؤلفات عدة من أهمها:
درج الوصول لورثة الرسول، نقض أصول التكفير، حد الإيمان، مسائل في الجهاد (بالاشتراك)، تهذيب شرح العقيدة الطحاوية.
وله سلاسل كاملة علمية ودعوية من الأشرطة المسجلة والمصورة، توجد كلها على موقعه الخاص وعلى موقع الإمام الشافعي.
له آراء كثيرة جداً، لكن ليس له رأي شاذ لشدة تمسكه بآراء العلماء الأئمة.
من تأثر بهم الشيخ:
وقد تأثر الشيخ في العلم والدعوة بأئمة كبار، فمن الصحابة تأثر بفقه عمر واستنباطه ورعايته للمصالح، ومن الأئمة بالشافعي، ومن العلماء بالبخاري وابن عبد البر وابن تيمية والسُبكي والألباني وابن بيه.